Tuesday, May 20, 2014

مقالة (محتار أيش تختار) للطالبة نورة محسن الحربي


 محتار أيش تختار؟
في الحقيقة، نعم!

لقد كنت محتارة جداً، وأتسائل... ماذا اريد؟ ماذا يناسبني؟ ماذا احب؟ ماذا اهوى؟ ما اللذي يستحق ان اضحي من أجله بدراسة لعدة سنوات بجديه واهتمام؟ لكن, انا اعلم مسبقاً ماذا احب! "الكتابة" هذه الهواية كانت متعلقة بي, تصفني وتكتبني بين سطورها, اتمنى ان اهتم بها, ان اتعمق في عالمها, خيالياً كان ام واقعياً, ان تحب ما تعمل كان ما تعلمته في هذه الحملة, "روابي القابضة و شركاءهم" شكراً, لقد عززتم امنياتي في الكتابة والصحافة, بفضل الله ثم بفضلكم انا حددت وجهتي, لقد كان حلم, وهذا انا اراه يتحقق في نفسي, عزيمتي باتت قوية لا تكسر, سوف اصبح ما اريد, سوف احب ما اريد, سوف احب ما اعمل, الكثير تعلمته في هذه الحملة, مشوقه وطموحه, تبني الاجيال القادمة, الاجيال صاحبة المستقبل المجهول, إن احببنا ما نعمل به سوف نصنع المستقبل الزاهر, الزاهد وليعم السلام للأبد, كانت امنية صغيرة اخبئها تحت وسادتي كل ليلة, اكدسها بدموعي وفرحي النقي, ان استطيع في مستقبلي الخاص ان اكتب شيئا يقرأه الناس قبل النوم ليكمل يومهم الجيد, ليطلعهم على الحقيقة, ليشفي جروحهم المهمله, ان استطيع ان احافظ على حلمي كان الحلم نفسه, وهذا انا اشد عزيمتي بالمحافظة عليه من بعد هذا اليوم, لا اعلم هل تكفي 400 كلمة بوصف كم انا فخورة بعملكم الجاد على المستقبل الخاص بنا؟ هل تكفي حقا؟ هل الشكر حتى يستطيع سد الدَينِ امامكم؟ دينُ حلمي؟ روابي القابضة وشركاءهم.. تقف كلماتي اليتيمة امامكم بوجه مشرق شاكر لعملكم التطوعي النبيل, ان اضيع ساعتين من يومي بعد عملي مباشره لأخبر طلاب الثانوية والمحتارين بالتخصص الذي يريدونه والكثير الكثير, انا اصف طبيعة عملي ليجدها حائر ليصنع المستقبل الذي يحلم به, هذا حقا يعي الكثير لنا, ان نجد المستقبل المشرق, هذا كثيرٌ فعلاً للشكر, انا لم اكن اعي انه من الممكن ان اتمسك بحلمي, بموهبتي, بالعمل المحبب إلي, كنت اتخيل ذلك, ارسم الامنيات واضعها على رف مميز في حياتي, اكتب الروايات في الإنترنت والقصص وأتخيلها لميعاً يتطاير فوق من يقرؤها, تجلب السعادة الفورية لقارئها, فقط هكذا ما كانت تفعله مخيلتي في الحكايات, تشغل التفكير ليتأمل الشخص الحكم ووصفات العلاج للجروح المؤلمة, جروح القلب والنفس, الخيال السعيد كان العلاج الأمثل, والواقع المُر كان التنبيه الأشد, حروفٌ مجمعةٌ سوياً تخلق العديد من الكلمات تضُمني بينها, هذه انا, الصحفية العاطفية, ربما ما كتبته هنا مجرد رأي خاص وتعبير حقيقي بسبب اختيار مستقبلي القادم, كانت العملية سهله جداً, تحديد الشخصية, رؤية التخصصات لشخصيتك, التثقيف بكافة التخصصات ليكون خيارك المستقبلي حكيماً, والتفكير في داخلك " ماذا اريد؟ ماذا يناسبني؟ ماذا احب؟ ماذا اهوى؟ ما اللذي يستحق ان اضحي من أجله بدراسة عدة سنوات بجديه واهتمام؟ " هكذا سوف تجد ذاتك, تخرج قوى موهبتك في العمل, الحب والمشاركة والمرونة مع عملك, ان تطبع شخصيتك في ادائك الوظيفي, ان تكون حياتك مثالية في المستقبل, ان تتوقع الافضل, ان تحصل على الافضل, هكذا وحتى الابد ولو كان قصيراً, سوف يتحقق الحلم!

مع عميق شكري،

الطالبة و الصحافية الصحافية القادمة : نورة محسن الحربي
المرحلة: الأولى ثانوي
المدرسة: الثانوية الرابعة بالجبيل الصناعية

مقالة (قرارك باختيارك) للطالبة فرح الأسود

قرارك باختيارك

القرارات المصيرية من أصعب القرارات من حيث الاختيار ، فالبعض يصيب باختياره ويسعد بمستقبله والبعض الآخر يخيب. فاختيار التخصص يحدد مستقبلك الوظيفي وبالتالي يحدد مسيرتك المهنية وما يترتب عليها من حالات نفسية ومادية.
فلاختيار تخصصك أنت بحاجة لقياسه بالعديد من الأمور عدة ، منها:
1-القيم و المبادئ ، للبعض قيم قد تتنافى مع وظيفته فلم يستطيع التأقلم مع وظيفته كالقيم الدينية مثلاً.
2-نمط الشخصية ، لكل فرد شخصية مميزة ، مثل : صعب المراس أو الشخصية الحساسة فتؤثر على بقاءه بالوظيفة. كما كما يمكنك الآن التعرف على التخصص المناسب لشخصيتك عبر نموذج المقدم من رواد المعرفة .color Q personality Systemللاستشارات التربوية
3-طموحك وحلمك.
4-سوق العمل ، فبعض التخصصات حققت اكتفاء لزيادة المقبلين عليها.
5-معدلك التراكمي ، يجب عليك وضع العديد من التخصصات لمعدلات تراكمية متفاوتة حتى لا تبني أحلامك على سراب يتلاشى بدون أي انذار سابق ، لذلك اجتهد وضع هدفك أمامك في كل ثانية. جميع النوابغ لديهم أربعة وعشرون ساعة باليوم كالتي نملكها نحن ، إذاً جميعنا متمكنين أن نفعل الأفضل فلا تخذل نفسك.
للأسف ، البعض يعتقد أن هوايتك يجب أن تتحول إلى وظيفتك ولكن من وجهة نظري أنها فكرة خاطئة ، فقد تتمكن من أداء موهبتك فقط للاستمتاع بها لا أكثر.
من حسن الظن في الوقت الحالي يوجد عناية مركزة للمقبلين على الجامعة من حيث تحديد تخصصهم المناسب ، كمبادرة حدد وجهتك بإمكانك الاستفسار عن حلمك الوظيفي. فشكراً لمبادرات كتلك التي تسمو بالمجتمع إلى الأفضل. كما يوجد معرض التعليم الدولي بالرياض يتم تجمع أكثر من 450 جامعة دولية ومحلية.



لا تخشى من الفشل فهو طريقك إلى النجاح ، لم تستشعر بلذة النجاح حتى تتذوق مرارة الفشل. ليس بالسهولة الوصول إلى قمة الجبال قد تتعثر مئات المرات ولكن مع كل عقبة تعلمت خبرة جديدة تمنعك من السقوط مرة أخرى حتى تتمكن من الوصول إلى القمة وتخبر العالم من تكون ؟
إذاً فشلك لا يتطلب يأسك وقنوطك ، قال تعالى : " لا تقنطوا من  رحمة الله " . لماذا نيأس ولدينا رب رحيم رؤوف بعباده .
فكل ما يحدث إنما هو خيرة لك ولصالحك.
لا تحصر أحلامك داخل صندوق ، فكر .. ابدع .. انطلق . ليس لإبداعك حدود أنطلق نحو الأفق. لو انحصر العلم على الأرض لم نكتشف تريليونات النجوم ، مليارات الكواكب والآلاف المجرات. فبعض التخصصات تعتمد على النطاق الابداعي.
في الختام
شكراً مرة أخرى لمبادرة #حددوجهتك.
شكراً لكم لمساعدة الآلاف من الطلاب والطالبات لتحديد تخصصهم المهني المناسب.
شكراً لكم لتطوير الإنتاج بالمملكة العربية السعودية حيث حين يتم اختيار التخصص المناسب لكل فرد ينتج عنه انتاج راقي ومبدع .


الطالبة: فرح عبدالله أحمد الأسود
المرحلة: الثالث ثانوي - علمي
المدرسة: الثانوية الثانية بالجبيل الصناعية

Monday, May 19, 2014

مقالة (ومضة) للطالبة شهد مصعب الحاج

                                                                 ومضة

لطالما وثقت وايقنت بان الانسان يجب ان يعيش كل لحظه من عمره بسعاده وينظر للجانب الايجابي دائما 
ولطالما كنت مؤمنه بقول سمعته " عش اليوم كانك ستموت غدا" 
لذا لم اكن افكر في المستقبل كانت حياتي تقتصر على الحاضر فقط..
لم اكن من النوع الذي يهتم بما سيحدث غدا..
لذا لاقول الحقيقه لم افكر يوما ماذا ساصبح في المستقبل او ماهو هدفي كنت اريد ان ياتي الوقت المناسب واختار 
دخلت الثانويه ولعده اسباب اخترت العلمي من ضمنها والدي وايضا لاكون مع صديقاتي 
كنت في ذلك الوقت ايقن بتلك المقوله من كل اعماق قلبي 
لكن كل شي تغير عندما شاهدت دراما يابانيه مقتبسه من قصه واقعيه 
كانت تتكلم عن فتاه في نفس عمري لكن تختلف عني فهي تفكر في المستقبل وفي نفس الوقت تعيش حاضرها 
كانت تملك الكثير من الطموحات وكثير من الخطط لتنفيذها لكن..اغلق الباب في وجهها 
اصيبت بمرض سرطان ولم يكتشف له علاج في الوقت الذي كانت تعيش فيه ..
بدات تفقد القوه على التركيز ثم الكلام ثم الحركه..لكن الغريب في الامر انها استمرت في الطموح!
لقد كانت تحب الكتابه ولم تتوقف عنها ابدا!!
على الرغم من مرضها حاربت الي اخر نفس كانت تفكر في المستقبل على الرغم من انها لاتملك مستقبل!
وبعد مده نشرت كتابتها التي جعلتها تحصل على الكثير من المعجبين والجوائز 
على الرغم من انها ماتت لكن الي الان في اليابان يتم ذكرها كافضل كاتبه 
لقد عاشت المستقبل رغم انها لم تكن موجوده!
لقد تاثرت حقا فهي بنفس عمري .. شعرت بالخزي حقا 
لذلك قررت ان اتغير ووضعت هدفا امامي بدات في تطوير نفسي وضعت لنفسي طموحا لاصل اليه
على الرغم من انني في بدايه المشوار لكنني املك طموحا لايملكه احدا
الان وبكل ثقه استطيع ان اقول بانني اريد ان اصبح طبيبه لمعالجه السرطان 
اريد ان اعطي املا والهام للناس مثلما اعطتني املا 
وايضا اريد ان ازرع في قلوبهم حب الحياه والتفكير للمستقبل ولكن لايهملوا الحاضر 
فكلاهما زمن سنعيشه ....


الطالبة: شهد مصعب الحاج
المرحلة: الثاني ثانوي - علمي
المدرسة: الثانوية الأولى بالجبيل